*يجب
البدء سريعا بإعداد كادر وطني سوري مختص بتنقيب وترميم المناطق الأثرية فمن
المعروف أنه عندما يتم تنقيب موقع أثري ما يتم استقطاب خبرات أجنبية تطلب مبالغ
ضخمة بالعملات الصعبة لتقوم بعملها.. فما المشكلة اذا كان هناك كادر وطني يقوم
بهذه الأعمال وبالتالي توفير مبالغ كبيرة أو إنفاقها في مشاريع سياحية أخرى ترفد
الخزينة السياحية بموارد اضافية.
*من
المعروف أن اتجاه الاستثمار السياحي فبل الأزمة الراهنة في سوريا كان متجها نحو
الاستثمار الذي يستهدف السياحة الخارجية حيث تم انشاء الفنادق والمنتجعات السياحية
الضخمة ولكن في نفس الوقت كان هناك اهمال واضح للاستثمار في السياحة الداخلية أي
سياحة سكان البلد المحليين ضمن جغرافية بلدهم واللذين لا تسمح امكانيات بعضهم
بارتياد هكذا فنادق وأعتقد انه يجب ومن الآن البدء فورا بوضع الخطط والبرامج
الكفيلة بالترويج والتنشيط للسياحة الداخلية ضمن المناطق الأمنة واذ نجح هذا الأمر
أعتقد أنه سيؤثر ايجابيا على السياحة الخارجية وبالتالي تسريع خطوات عودتها الى
سوريا...
*تحسين
مستوى التعليم والاعداد الأثري والسياحي في الجامعات والمعاهد وحتى المدارس
السورية...فمن الملاحظ انخفاض المستوى العلمي لخريجي كليات السياحة والآثار في
سوريا لأننا نملك كنوز أثرية وسياحية لا تقدر بثمن ومع الأسف الدول الأخرى تعرف عن
آثارنا أكثر مما نعرف نحن وحتى أنها تحاول ألا نعرف نحن عن آثارنا حتى لا يتوقف
عمل بعثاتها الأثرية في بلادنا..
No comments :
Post a Comment